[size=18]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مقدمات : قرأت المقال فهالني ماقرأت وهو في نظري مهم
ويا حبذا لو عملنا جميعا لإيصاله لأكبر فئة ممكنة من المواطنين .. وسأكتبه كاملا حتى ولو طال .
المقال بعنوان " كابوس مروع - أسرار منظمة الصحة العالمية .
الدكتورة سارة ستون .. الصحفي جيم ستون .. المحرر روس كلارك إن برنامج التطعيم الاجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازير H1N1 عندما ننظر إليه بالأخذ في الاعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروس H1N1من الفيروسات المركبة جينيا وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الأنسانية إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية والفكرية وتدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الأنسانية الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة وتحكم المجموعة الدنيا ‘ن لم تستعبدها فعلا .
قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية ، تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس وعندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم وبذلك يبدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم ، قصة سينمائية لايمكن تصديقها ، وكنت على يقين منذ اليوم الاأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .
للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، وبذلك نحن نواجه خطرا جديدا تماما وغير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيور H5N1 ، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 وتشير كل الدلائل إلى انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثيا .
هذا المقال وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدما عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .
المحاولة الأولى :
في فبراير 2009م قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لأنتاج اللقاحات بإرسال لقاح لفيروس الأنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوربياَ وكان اللقاح ملوثا بفيروس انفلونزا الطيور الحي ، ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطورة روتينية وعينت شركة BIOTEST بيو تست التشيكية لإختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر _اكرمكم الله _ ، وكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأ هائلاَ ، وأرسعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . وعندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلا بأنها تحتوي على فيروس حي ، ولولا الله ثم تمكن التشيك من مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى ..
قد يعتقد المرء بأن باكستر قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا الخطأ الجسي ولكن العكس هو الصحيح ، والذي يثير تساؤلات كثيرة مثل : أية أبحاث وأية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلا ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال ؟ بدلا من المقاطعة للشركة ووضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية ياكستر بعقد تجاري جديد وضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات انفلونزا الخنازير والتي من المقرر توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ..
نقطة التركيز الرئيسية :
دعونا نتحول إلى جانب آخر من لقاح انفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى ومنها باكستر على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، والذي هو موضوع هذا المقال ، وهذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة ، الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة ، وفي حالة تطعيم انفلونزا الخنازير ، ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم انتشار الإنفلونزا في فصل الخريف .
ولكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين ، والسكوالين هي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم ويستمدها من الغذاء ، وهي المادة الأساسية التي يفرز منها الجسم الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أنحاء الجسم .
وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية في الذكر و الأنثى وبالتالي هي المسؤولة عن الخصوبة . _ هناك عدة مهمات مختلفة أخر لم أذكرها لعدم الإطالة _
وقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم كله ضد مادة السكوالين ..
ومن البديهي بعد معرفة أهمية المادة أن يلخص القارئ الأثر السلبي الكبير على الجسم .
وفي دراسات مستقلة ، أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت السكوالين كمادة مساعدة وتم حقن خنازير غينيا بها ، وأثبتت تلك الدراسات أن الاضرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15 من الخنازير وتمت إعادة التجربة وتم الحصول على نفس النتائج ..
وبعد فحص مكونات لقاح انفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الانفلونزا بتاتاَ ، بل يهدف إلى :
- الهبوط بمستوى الذكاء والمعرفة العامة .
- خفض معدل العمر الافتراضي _ بإذن الله .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان .
ولو كانت الأهداف غير التي ذكرت لما احتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى .
أخيرا إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبيرة يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت متماثلة ..
[center][/size]